المليونير محمد يصبح فقيرا فى يوم واحد بيتي اتخرب وعليا ديون
قضى 35 عاماً من الشغل في مجال تجارة الذهب، يعيش حياة يملأها الثراء في مستوى اجتماعي مرتفع، ورث «محمد مكاوي»، 46 عاماً، محلاً عن أبوه و إستمر يعمل به حتى بات من أكبر محلات الذهب في مدينته، إلا أن في ليلة لم يخرج لها نهار كان عائداً من شارع الحسين بالعاصمة المصرية القاهرة إلى محل إقامته بمدينة ميت غمر بالدقهلية محملاً ببضاعة يبلغ قيمتها إلى 1,000,000 ونصف المليون جنيه، وخلال مروره على طريق «شبرا بنها»، اعترضته سيارة هبط منها 4 أفراد حاملين للسلاح بآلي، قاموا بالاستيلاء على جميع الأشياء في العربة، ليصبح مديوناً بآلاف الجنيهات، بعدما كان مليونيراً.
كيلو ونص دهب و20 ألف جنيه هم حجم الخسائر
يروي «محمد»: «كنت راجع من مكان شهير بتجار الدهب في الحسين، وفي اتنين شغالين في محل دهب في نفس المنطقة عارفين إن أنا معايا منقولات كتيرة، فاتفقوا مع ناس تمشي ورايا واعترضوا طريقي وأنا راجع، ساعتها كان اللي فارق معايا حياتي بس وتغور الفلوس، بس هما أخدوا كل حاجة، كان معايا كيلو ونص دهب و20 ألف جنيه، وكمان أخدوا الهاتف المحمول ومفتاح العربية، وسابوني بعربيتي على الطريق»، مضيفاً أنه أوقف واحدة من السيارات المارة على الطريق، وأخذ تليفون صاحب العربة ليبلغ النجدة بما وقع.
شاهد ايضا : للبيع بـ21 مليون جنيه.. بيت متهالك مكون من حجرة نوم واحدة بأستراليا
الشرطة تجد المتهمين وبحوزتهم سبيكة تزن 127 جراما لاغير
في ظرف أسبوع واحد لاغير كانت مباحث شرطة مدينة قليوب أقلت القبض على 6 من المتهمين، ومتبقي 3 أشخاص إلا أن لم يجدوا معهم إلا سبيكة من الذهب تزن 127 جراما لاغير، إذ تم تسييح الذهب الباقي ولم يعثروا عليه، ويؤكد «محمد» أنه تبدل من الثراء الفاحش إلى دائرة الديون ليستطيع من إرجاع محله مثلما كان: «لما روحت أستلم الدهب لقيت سبيكة بس من الحرز اللي لقوه معاهم، واتحولت من راجل مليونير صاحب مال إلى شخص عليه ديون وعايش يدوبك بالعافية، وبدفع حق الدهب اللي اتسرق مني أصلا ومش معايا رأس مال للمحل بتاعي».